A radio talk dating back to the beginning of the pandemic.. and I am proud of what I said, so what about those who fish in troubled waters and have delved into stupidity..!
A radio talk dating back to the beginning of the pandemic.. and I am proud of what I said, so what about those who fish in troubled waters and have delved into stupidity..!
معلومة تأمينية رقم (192)
عندما وجّهت قبل يومين (٢٥) سؤالاً للصديق مدير عام الضمان الاجتماعي، لم يكن الهدف هو المناكفة أبداً وإنما الحصول على إجابات لأسئلة ما تزال مُعلّقة، ولا تزال تُطرح في الأذهان ليس لديّ أنا فقط وإنما في أذهان الكثيرين، وتتردد في أجواء الرأي العام الأردني باحثة عن إجابات واضحة وشفّافة..!
ويبدو أن أسئلتي لم تكن موجعة فحسب بل كانت أيضاً فرصة ذهبية لبعض المتسلّقة وضعيفي الانتماء حول المدير المسؤول فأرادوا ركوب الموجة مما جعلهم يعمدون بغباء سادر إلى تسريب مقطع فيديو صوتي لحديث أدليت به إلى إذاعة محترمة هي إذاعة "جيش إف إم" مع الصديق الإعلامي إبراهيم الصمادي، وكان ذلك في بداية صدور أوامر الدفاع والبرامج التي أطلقتها مؤسسة الضمان بموجب هذه الأوامر، قاموا بتسريبه إلى وسائل الإعلام وقالوا إن الصبيحي الذي أثار جدلاً بأسئلته لمدير عام الضمان قد أجاب عليها جميعها عبر ذلك المقطع الذي يعود تاريخه لسنتين، ظنّاً موغلاً في الغباء أنهم يحرجوني بذلك، وتساءلوا بغباء أعمق لماذا يطرح أسئلته اليوم إذن وهو مَنْ كان قد أجاب عليها قبل سنتين وعلى الهواء مباشرة...؟!!
أنا واثق تماماً بأن الصديق مدير عام الضمان بريء من هكذا عمل ولا علاقة له بهذا الأسلوب القميء ولا بهذا الدسّ الرخيص، ولا بهذه اللعبة المكشوفة. كما أن مَنْ ردّدوا كلمات الاستغراب ونشروا الفيديو من الزملاء الإعلاميين بريئون أيضاً من أي نوايا سيئة، فهم دائماً باحثون عن الحقيقة وهذا حقهم ويُشكَرون على جهودهم العظيمة في هذا الشأن.. ولكنني أعرف مَنْ وراء ذلك تماماً، ووالله لم يُغبِّر ما فعلوه شسع نعلي..!
لقد أعدت الاستماع الى فيديو المقطع الصوتي لحديثي، وما قلته كان واضحاً وإجاباتي وشروحاتي كانت محصورة في معظمها بصندوق التعطل عن العمل، وكانت بدايات تدخّل الضمان لدعم القطاع الخاص من خلال هذا الصندوق، وكنت أتمنى أن تبقى كل تدخّلات الضمان وبرامجه منحصرة بهذا الصندوق وهو ما يتوافق مع أحكام قانون الضمان، وحتى أدلّل على ذلك فليرجع المُشكّكون إلى كل ما كتبته بعد ذلك من معلومات تأمينية حول الموضوع..!
أما أن يزعم هؤلاء المتسلّقون الصائدون في المياه العكرة بأن ما قلته في الفيديو يتضمن إجابة على كافة أسئلتي الخمسة والعشرين الموجّهة لمدير عام الضمان، فلا يحتاج هذا الزعم إلى رد، وكل من يرغب بمعرفة الحقيقة فليستمع الى الفيديو وبعدها ليعد إلى المنشور الذي تضمّن أسئلتي (المعلومة التأمينية رقم 190)... فهل في ذلك أي خطأ..!؟
لو كان هؤلاء المتسلّقون الجبناء يمتلكون الشجاعة والمعرفة لخرجوا إلى مناظرتي ليس في موضوع الأسئلة فهم لا يملكون شيئاً من إجابتها، وإنما حول ما تضمّنه الفيديو وما تضمنته المعلومة التأمينية رقم 190 من أسئلة.. وما الفارق بينهما..!
وها أنذا أعيد نشر الفيديو الصوتي المشار إليه، معبّراً عن اعتزازي بما قلته وما شرحته للناس من تفاصيل كانت تخصّ الكثيرين عند بداية دخول جائحة كورونا..!
أيها السادة؛ إنّ غاية الحقيقة هي الحقيقة.. فلنسعَ إليها..!