قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة علي العايد ان العمل في الحضانات سيبقى كما هو حاليا دون تغيير.
وقال العايد في ايجاز صحفي : سيبقى عمل دور الحضانة كما هي عليه حالياً، وتم تفويض معالي وزير التنمية الاجتماعية بصلاحيات اتخاذ القرار المناسب باستمرارها أو إغلاقها بحسب الحالة الوبائية في كل منطقة.
واضاف : بالنسبة لآلية عمل دور الحضانة، فنحن تعهدنا بأن نتحلى بالشجاعة لإعلان تعديل أو تطوير أي إجراء وتقييمه لتحقيق الغاية الأساسية منه، وهي حماية صحة المواطنين بالدرجة الأولى وتحقيق التوازن مع الأولويات الاقتصادية والاجتماعية.
وتابع : وبعد تقييم تبعات قرار إغلاق دور الحضانة على العاملين في القطاع الصحي من كوادر صحية وطبية يمثلون خط الدفاع الأول في هذا التحدي الوبائي الصعب، خصوصاً الأمهات منهم، وحرصا منّا على حماية كفاءة القطاع الصحي وقدراته، ارتأت الحكومة تنظيم فتح وإغلاق دور الحضانة بحسب تطورات الحالة الوبائية في كل منطقة، وعدد الإصابات والبؤر فيها وفي دور الحضانة نفسها. وسيكون ذلك وفق آلية مرنة يتولاها وزير التنمية الاجتماعية.
أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة والأمراض السارية مسؤول ملفّ كورونا الدكتور وائل الهياجنة قال إن: "عبرنا للحكومة عن الأثر السلبي الذي سيترتب جراء إغلاق الحضانات على نوعية الأداء في المؤسسات الصحية وخاصة لأخواتنا العاملات في القطاع الطبي".
وأضاف الهياجنة إن الراحة النفسية والجسدية لكوادرنا الصحية في غاية الأهمية لتقديم الرعاية الصحية الجيدة.