معلومة تأمينية رقم (205)
ما لم أُجَبْ على أسئلتي.. فهذا إقرار بصحة ما تضمنته من معلومات وتحليل واستنتاجات..!
وجّهت عشرات الأسئلة حتى الآن لكل من مدير الضمان ورئيسة صندوق استثمار أموال الضمان، ولا تزال في جعبتي عشرات الأسئلة إنْ لم تكن المئات..!
ومن حقي وحق كل مواطن أن نحصل على إجابات واضحة على الأسئلة السابقة والقادمة، لأن قوة المسؤول بقوة حجته، وصدقيته بثقته بما يفعل وما يتخذ من قرارات وينتهج من سياسات.. وعليه أن يكون شفّافاً منفتحاً قادراً على الحوار والدفاع عن قراراته وسياساته، لا سيما عندما يكون على رأس جهاز خدمي كبير معني بالحماية الاجتماعية ومستقبل الأردنيين..!
وما دام كل من مدير الضمان ورئيسة الصندوق مُمتنعين عن الإجابة حتى هذه اللحظة عما طرحته عليهما من أسئلة واستفسارات، ويقدّمان معلومات غير مكتملة ولا تشكّل إلا جزءاً من الحقيقة عبر تصريحات عابرة هنا وهناك، فهذا تسليم بصحة ما ذهبتُ إليه في التحليل والمعلومات العامة وإقرار بالاستنتاجات والنتائج التي ذكرتُها..!
أين هي شفافية المسؤول التي يتحدث عنها جلالة الملك وتتحدث عنها الحكومة ليل نهار، ألا تقتضي الشفافية ردّاً واضحاً على كل أسئلتنا دون استثناء..؟!
من حقّنا أن نسأل ومن واجبكم أن تجيبوا أيها السادة..
الملك يتحاور مع الناس في الميدان... وأنتما لا تجيبا عن تساؤلاتنا عن الضمان..!