هل تعلم السقّاف أن نسبة الإنجاز في "كراون البتراء" 38.9% فقط حتى تاريخه..!
هل تعلم السقّاف أن نسبة الإنجاز في "كراون البتراء" 38.9% فقط حتى تاريخه..!
معلومة تأمينية استثمارية رقم (404)
تم توقيع اتفاقية مشروع تطوير وتحديث فندق كراون بلازا البتراء بتاريخ 13 / 11 / 2019، ومدة إنجازه (540) يوماً تقويمياً، أما قيمة المشروع فهي (15) مليون دينار.
لقد انقضى على البدء بالمشروع (944) يوماً أي ضعف المدة المطلوب إنجازه فيها تقريباً، فيما بلغت قيمة الأعمال الإجمالية المنجزة من المشروع حتى نهاية شهر تموز الماضي حوالي ( 6.4 ) مليون دينار، ما يعني أن نسبة الإنجاز التراكمية الفعلية مالياً هي 38.90% فقط لا غير وفقاً لتقرير صادر عن مكتب الإشراف الهندسي على المشروع لشهر تموز/آب 2022، وهذه النسبة من الإنجاز مبنية على الأعمال المنجزة بالموقع حتى تاريخ اعداد التقرير..!
زيارات عديدة تمت للموقع من قبل رئيس هيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية ومديرها العام وهي الذراع الاستثماري للضمان في القطاع السياحي، وكذلك من قبل رئيسة صندوق استثمار أموال الضمان، وربما كانوا لا يعلمون بعدم وجود برنامج عمل معتمد للمقاول منذ ما يزيد على ثمانية أشهر، كما يقول تقرير مكتب الإشراف الهندسي، إضافة إلى معاناة المكتب من عدم الرد على الكثير من مراسلاته من قبل المالك، أي الضمان والشركة الوطنية، فهناك (29) مراسلة موجّهة من مكتب الإشراف إلى الشركة الوطنية لم يتم الرد عليها..!
ويسألونك لماذا تأخر المشروع، ويقولون بأنه سيفتح أبوابه للسيّاح مع نهاية العام الجاري 2022، ويقول بعضهم بأن نسبة الإنجاز في المشروع تجاوزت الخمسين والستين بالمائة وربما لامست السبعين بالمائة...!!!
الفندق - يا قوم - مغلق منذ عام 2012، وأُهدِرت بسبب ذلك عشرات الملايين من الدنانير، وهي ليست أموالكم.. إنها أموال العُمّال ومن تعبهم وعَرَقهم.. فلماذا كل هذا التساهل، ولماذا كل هذا التباطؤ في المتابعة والإنجاز، ولماذا تُقدّمون معلومات مغلوطة للرأي العام..؟!
أي تبرير يمكن أن تخرج به علينا رئيسة صندوق استثمار أموال الضمان التي ستُكمِل عامها الرابع في سُدّة رئاسة الصندوق بعد شهرين بالتمام والكمال ولمّا تُكحّل عينيها بافتتاح الفندق الذي ضربت أكثر من موعد سابق لافتتاحه في أوقات غابرة ولكن دون فائدة..!
ألا يدعو هذا رئيسة الصندوق ورئيس هيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية ومديرها العام للمبادرة من تلقاء أنفسهم لتقديم استقالاتهم وتقديم أنفسهم للمساءلة عن التقصير ونقص الشفافية على الأقل..؟!